مشكلة القدمين والساقين
22 مايو، 2016
أخطاء الطرق الحديثة في تربية الدواجن
1 يونيو، 2016

تأثير الألياف في العلائق الخشنة على طاقة الهضم و الإجترار لأبقار الهولشتاين: 

تأثير الألياف في العلائق الخشنة على تكلفة طاقة الهضم يحدد بالسعرات الحرارية للجسم بطريقة غير مباشرة . أربعة أبقار هولشتاين غير مفرزة لبن  [779 ± 71 كجم وزن الجسم  (BW)] في تصميم  a cross over design لمدة 14 يوم . بقرتان غذيتا على سيلاج قصب السكر كمصدر عالي للألياف  (HF) والبقرتان الأخريتان غذيتا على قش الشوفان كمصدر منخفض للألياف  (LF),بالإضافة إلى وجبة من فول الصويا  [0.5 جم\كجم من وزن الجسم على أساس المادة الجافة  (DM) ].

إختلف aNDFom ومحتوىpeNDFم (718مقابل 542 جم\كجم مادة جافة  554 مقابل 402 جم\كجم مادة جافة ، على الترتيب )، بينما تأثير العوامل الطبيعية   (pef) مشابه لسيلاج قصب السكر و قش الشوفان  (771 مقابل2 741 جم\كجم مادة جافة ).

أجريت الدراسة في غرف تنفس دائرية لمدة 14 يوم , شملت 9 أيام للتكيف ،و 5 أيام لقياسات ميزان الطاقة .

حددت تكلفة طاقة الهضم بالدقيقة عن طريق نموذج إنحدار خطي متعدد ، مع إنتاج الحرارة لكل 10 min كالمتغير التابع ومدة النشاطات لكل 10 min كمتغير مستقل .

المادة الجافة المأخوذة  (DMI) من الألياف في حالة  (HF) أقل عن LF) 5.46 مقابل 9.79 كجم\يوم ، P=0.006)، بينما كان الهضم الكلي للمدة  (الهضم + الإجترار ) أعلى في حالة   (HF) من  (LF) (120 مقابل. 77 دقيقة\كجم مادة جافة مأكولة ، P=0.006).

تكلفة الطاقة للإجترار لكل وحدة DMI كانت أكبر في حالة   (HF) من حالة  (LF) (0.71 مقابل. 0.48 ميجا جول \كجم مادة جافة مأكولة ، P=0.062)، بينما كانت تكلفةالطاقة للمضغ و الإجترار لكل وحدة زمن متشابه للمعاملات (17.7 مقابل. 18.4 جول\دقيقة\كجم من وزن الجسم للمضغ ، P=0.272، 12.0 مقابل. 12.7 جول\دقيقة\كجم من وزن الجسم للإجترار ، P=0.285).

تكلفة الطاقة للهضم الكلي لكل وحدة طاقة أيضية  (ME) كانت أكبر في حالة   (HF) من التي في حالة  (LF) (14.3 مقابل. 9.0 ميجا جول/100 ميجا جول ME للطاقة الأيضية ،P=0.009).

هذه النتائج تشير إلى أن محتوى الألياف في العلائق الخشنة لها تأثيرات محتملة على تكلفة طاقة الهضم لكل وحدة DMI و تؤدي لخسارة ME المتاحة للإنتاج .

 

استخدام قش الأرز فى تغذية ماشية اللبن:

لابد أن نعلم ان خلط القش مع مصادر الطاقة كالحبوب والردة  هو غذاء غير متكامل  للأبقار لأن التبن منخفض لطاقة والبروتين والمعادن والفيتامينات، وكذلك فإن الحبوب منخفضة فى البروتين والكالسيوم والفيتامينات.

وبالتالى فمن الضروري اضافة احد الاكساب كمصدر للبروتين مع الحبوب إلى القش وفى حالة عدم توفر احد الاكساب زيادة من الممكن إضافة اليوريا أو أي مصدر بروتين آخر مثل جلوتين الذرة حيث يعمل البروتين على تنشيط الكائنات الدقيقة الموجودة فى الكرش وهذه  بدورها قادرة على زيادة هضم الألياف.

وقد بدأ استعمال القش بشكل متزايد في مناطق الوجه البحرى  في تغذية الأبقار والجاموس، وخاصة في تغذية الأبقار في المرحلة الانتقالية وفي تغذية العجلات.

ففى بعض المزارع يفضل المربى تقديم القش كما هو دون تقطيع فى حين يقوم البعض الاخر بتقطيع القش بوضعه فى الة الدريس  وتحويله إلى تبن وبالتالى يسهل خلطة على العلف  المركز والنخالة والمعادن والفيتامينات في شكل خلطات علفية كاملة.

وتتلخص أهمية ومميزات قش الأرز فى تغذية ماشية اللبن فى التالى:

1-  رخص ثمن قش الارز مقارنة بتبن القمح او الشعير.

2- سهولة تخزينة لانه فى صورة بالات مكبوسه.

3-  هو مصدر جيد للألياف مما يحافظ  بالتالى على الاجترار وصحة الكرش.

4- تقليل مستوى الطاقة في الخلطة المقدمة عالية التركيز.

5-  تقليل نسبة البروتين فى الخلطات عالية بالبروتين.

6-  يحتوي على نسبة مرتفعة من الاملاح المعدنية.

7-  خالي  تقريبا من الأفلاتوكسين والحشائش.

مقدار الإضافة للقش أو التبن إلى الخلطات الكاملة للأبقار عالية الإنتاج:

يفضل إضافة الخلطات العلفية الكاملة  لرفع نسبة الألياف وذلك لتحسين الاجترار ولتحسين امتلاء الكرش والحصول على مرور بطئ للعلف المأكول خاصة إذا كانت الخلطة تحتوي على مواد عالية الهضمية. إن الكمية التي تقدم للأبقار عالية الإنتاج تكون دائماً بحدود 1كجم قش مجروش بشرط أن توضع ضمن خلطة متزنة بالنشويات وبالبروتين والمعادن والفيتامينات، إن إضافة هذه الكمية لا تؤثر كثيراً على مقدرة البقرة لتناول الكمية الكافية لاحتياجاتها.

طريقة جرش القش وطريقة إطعام الخلطات المحتوية على القش:

يجب أن يجرش او يدرس القش بالة الدراس قبل وضعه في الخلطة الكاملة  وذلك لتجنب فصلها عن الخلطة الكاملة أثناء تقديمها للماشية.

إنه حين إطعام التبن أو القش لخلطات البكيرات ولأبقار الحليب أثناء الفترة الإنتقالية فيجب المراقبة جيداً بحيث يجب معرفة فيما إذا كانت الأبقار تقوم بفصل القش عن الخلطة وعدم أكله وذلك لأن الأبقار إجمالاً تنحاز ضد هذه المادة العلفية لعدم استساغتها. إن القش إذا قطع صغيرة مثل تبن القمح يمنع الفصل عن الخلطة، كما أن هنالك عوامل أخرى لمنع الفصل تتركز حول وضع القش في خلطة كاملة، كما أن أعداد الحيوانات وكمية تناولها يجب مراقبتها بدقة، ويجب تقديم الكميات من الخلطات الكاملة بشكل مقنن حتى يتم أكل جميع ما في المعالف. إن تقديم كميات كبيرة من الخلطة يجعل الحيوان تأكل مكونات الخلطة ما عدا القش بينما تقنينها يؤدي إلى استهلاك جميع المكونات. إن إضافة المولاس أو الماء إلى الخلطة الكاملة يمنع الفصل للمكونات أيضاً.

إن أفضل نسبة من قش الارز تقدم للأبقار الحلابة هي 20 % من العلف كمادة جافة، حيث أن هذه الكمية تقدم الألياف الفعالة للمحافظة على صحة الكرش فمثلاً إذا كانت البقرة تستهلك 20 كجم مادة جافة فإن كمية القش التي ستقدم 4  كجم